فتح باب التقديم الرسمي لالتحاق الوافدين بالجامعات المصرية عبر منصة "ادرس في مصر"

أعلنت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين عن فتح باب التقديم للالتحاق بالجامعات المصرية، اعتبارًا من امس السبت الموافق 29 يونيو الحالي، عبر منصة "ادرس في مصر"، لجميع الطلاب الوافدين، ويمكن الوصول إلى الرابط المخصص عبر الضغط هنا.

وأشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها الوزارة في تحسين منظومة الخدمات المخصصة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من مختلف الجنسيات، بما في ذلك تسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس في مصر". وأكد عاشور أن وزارة التعليم العالي تنفذ خطة طموحة وضعتها الدولة لتعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بهدف جذب الطلاب المهتمين بالدراسة والتعلم من منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والقارة الإفريقية، والاستفادة من القدرات البشرية المتميزة والخبرات الأكاديمية والبحثية الرائدة للجامعات المصرية.

وأضاف أن الاستثمار في التعليم يسهم أيضًا في تعزيز القوة الناعمة لمصر، ويعزز دورها الحضاري والثقافي البارز في العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين يعتبرون جسرًا للتواصل الثقافي وسفراء لمصر في بلدانهم بعد عودتهم.

ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الفترة الحالية شهدت ارتفاعًا مستمرًا في عدد المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية. وأشار إلى أن هذا الارتفاع يعكس الفوائد الكبيرة التي توفرها منظومة التعليم العالي، من خلال البرامج الدراسية المستمرة في التحديث لمواكبة التوجهات العالمية في مجالات التخصصات العلمية المتقدمة. وأضاف أن إنشاء الجامعات الجديدة في مصر وتوفير مجموعة متنوعة من الخيارات للدراسة، بما في ذلك الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وفروع الجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة، له تأثير كبير على تعزيز السياحة التعليمية في مصر.

تُعمل مبادرة "ادرس في مصر" من خلال محورين أساسيين. الأول هو توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين لتقديم طلباتهم للدراسة في الجامعات المصرية. الثاني يتمثل في التسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية في مصر. يتم ذلك من خلال التواصل المستمر مع المستشارين الثقافيين، والمشاركة في المعارض التعليمية داخل مصر وخارجها، وتكوين شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية في الخارج. الهدف من ذلك هو التعريف بالمبادرة وزيادة الوعي بفرص الدراسة في الجامعات المصرية بين الطلاب الدوليين.