افتتاح فعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس

شهد ، يوم السبت الموافق 5 فبراير ،  أ.د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس و أ.د. ايمن صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث فعاليات افتتاح جامعة الطفل بالمرحلة الرابعة والخامسة بجامعة عين شمس ، بمشاركة أ.د.شهيرة سمير المدير التنفيذى لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الدولي  ا.د. نهى سمير دنيا عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية ، أ.د. تامر النادى مدير إدارة المنح والمشروعات ،د. نهى الرافعى منسق جامعه الطفل بجامعه عين شمس و د. وئام محمود نائب مدير مركز ريادة الابتكار والإبداع IHUB .

تبدأ الدراسة فى الفترة ٦ فبراير ٢٠٢٢ إلى ١٧ فبراير ٢٠٢٢ ،ومن المقرر أن يقوم الاطفال بزيارة كافة كليات الجامعة ومركز الابتكار I hub ، وكانت جامعة عين شمس قد خلال المرحلة أولى (2015 - 2016)  حوالي 190 طفل ، والمرحلة الثانية (2016- 2017) حوالي 160 طفل ، المرحلة الثالثة(2018 - 2019): حوالي 140 طفل ، وتم توقف المشروع نتيجة فيروس كورونا المستجد ويتم إستئناف المرحلتين الرابعة والخامسة بعدد حوالي 160 طفل للمرحلتين.

يذكر أن جامعة الطفل هو برنامج تبنته وممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كمشروع قومي في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي للعلوم بهدف التنقيب عن المواهب والنوابغ في مرحلة التعليم قبل الجامعي واكتشاف واحتضان الأطفال المميزين في مراحل مبكرة من التعليم، هو أحد آليات أكاديمية البحث العلمي في هذا المجال، فيعتبر من أكبر برامج التعليم الإبداعي التي تتيحها أكاديمية البحث العلمي لجميع الطلاب بالمجان وبشراكة ناجحة مع الجامعات المصرية (حوالي  45 جامعة) ومن أهمها "جامعة عين شمس" ويقبل البرنامج الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين 9 حتي 15 سنة من مختلف محافظات الجمهورية ويتم توزيعهم على أقرب جامعة لمحل إقامتهم، ويقدم البرنامج تخصصات علمية مختلفة محددة من قبل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إستنادا على برنامج جامعة الطفل العالمي حيث أن الأكاديمية عضو الشبكة الأوروبية لجامعة الطفل.  ومنذ أن تم إطلاق برنامج جامعة الطفل عام 2015، استطاع تقديم خدمات لأكثر من 18 ألف تلميذ، حيث يشهد إقبال شديد من قبل الطلاب مما يجعل القائمين على البرنامج لإغلاق باب التسجل بعد دقائق فقط من فتحه
فهكذا تمثلت رؤية » جامعة الطفل « على عملية إنتاج الأفكار وليس على النتائج أو التقييم  وتشجع تدفق الأفكار لديهم كما أنها تنمي القدرات الإبداعية والابتكارية للأطفال وتعزّز إهتمامهم بالمعرفة، مع تدريبهم علي التفكير العلمي والعمل على تطوير مهاراتهم العملية.