أعلنت وزارة التعليم أن منهج مادة العلوم للصف الأول الثانوي يتضمن محتوى متكاملًا يشمل معارف مترابطة بدلاً من تقسيمه إلى أبواب منفصلة

أوضح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة سبق وأن أشارت إلى أن مادة العلوم للصف الأول الثانوي تتبنى منهجًا متكاملًا لا يتضمن تقسيمات منفصلة لمواضيع الفيزياء والكيمياء والأحياء. بدلاً من ذلك، يجمع كل درس في المنهج بين مجموعة متنوعة من المعارف العلمية المختلفة، مما يعكس ترابط فروع العلوم المختلفة مثل الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض والفضاء.

ويهدف هذا المنهج إلى تلبية الحاجة المتزايدة لتعليم الطلاب كيفية فهم العالم بشكل شامل ومترابط. فهو يعزز من قدرة الطلاب على رؤية الصورة الكاملة للعالم الطبيعي والتكنولوجي، موضحًا أن الظواهر الطبيعية والتكنولوجية ليست منعزلة، بل مترابطة بطرق معقدة.

تعتمد فلسفة المنهج على تقديم العلوم بطريقة متكاملة، مما يساعد الطلاب على بناء فهم عميق وشامل للمعرفة العلمية وتطبيقها لحل المشكلات الحقيقية التي يواجهها المجتمع والعالم. يركز المنهج على دمج مفاهيم الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة وعلوم الأرض والفضاء، مما يعزز قدرة الطلاب على تطبيق المعرفة العلمية في سياقات متنوعة ويعزز استعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية.

من خلال هذا المنهج، يتمكن الطلاب من استكشاف المفاهيم العلمية بشكل مباشر، مما يعزز من فهمهم ويطور مهاراتهم في حل المشكلات. كما تشجع الأنشطة المدرسية على التفكير النقدي والعمل الجماعي، مما يعزز من مهارات البحث والتجريب والاستكشاف والابتكار لدى الطلاب.

ويسعى المنهج إلى إعداد جيل من الطلاب قادرين على التفكير بشكل نقدي وشامل، ومجهزين بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية في مجالات الطاقة والبيئة والتكنولوجيا.